الاثنين، 28 فبراير 2011

السيدة شالوت

كانت تعيش في عصر الملك الانجليزي آرثر وتسمى أيضاً بسيدة جزيرة شالوت نسبة لجزيرة شالوت التي حكم عليها العيش وحيدة في قلعة بهذه الجزيرة النائية بسبب لعنة حلت بها.وهذه اللعنة أو السحر تمنعها من النظر مباشرة إلى العالم الخارجي من خلال النافذة فكانت تكتفي بمرآة تعكس لها ما يدور بالخارج. وحسب الأسطورة لأنها كانت وحيدة كانت تمضي وقتها داخل القلعة بغزل النسيج والغناء.وفي صباح خريفي عاصف قررت السيدة شالوت الخروج من القلعة وأبحرت في قارب نقشت عليه اسمها وخلال هذه الرحلة غنت أغنيتها الأخيرة (أغنية الموت الأخيرة).وتعد أسطورة السيدة شالوت ملهمة لكثير من الشعراء والرسامين والموسيقيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق